30 أكتوبر 2009

يا حكومة ... شوفوني عاد



دكتور ... شقاعد يصير ... مو جذي عاد ... الشعب وصلك حتى تدافع عن مصالحه ... وحتى تدافع عن حقه ... دكتور الناس هي صوتت لك وهي الي وصلتك وهي الي خلتك نائب .... دكتور شصاير ...ليش مواقفك تبدلت .... أدري ربعك راح يقولون هذا حاط على صاحبنا ... دكتور ما راح أقول شي ولا أكتب شي ... راح أذكرك بكلامك بس.... دكتور اذا نسيت من وصلك ... الناس ما تنسى كلامك ...

************************
أولا ...

جريدة الراي بتاريخ 13 اكتوبر 2009 ( الموقف الاول ) - الاقرار بفشل صندوق المعسرين والدعوة لشراء فوائد مديونية المواطنين من قبل الحكومة...



الزلزلة لـ«الراي»: إذا كانت الحكومة متشبثة بـ «المعسرين» فماذا نقول عن كلام الفهد... ومن نصدق هو أم الشمالي؟


وماذا عن صندوق المعسرين الذي قدمته الحكومة؟
- من خلال التجربة والبرهان، ثبت ان صندوق المعسرين ليس هو الحل الأنجح لمشاكل المواطنين، فمشاكله حدث عنها ولا حرج.
• هل قدمتم اقتراحا بديلا للصندوق؟
-
نعم قدمنا مشروعا لن يكلف الحكومة فلسا واحدا، اذ تقوم بشراء مديونيات المواطنين من البنوك، وهنا تسقط الفوائد البنكية اوتوماتيكيا، لأن الفترة التي تستحق من خلالها الفوائد ستنتهي، وتاليا تؤخذ الديون إلى البنك المركزي، وتعاد جدولتها على المواطن، ويلزم بدفع الاقساط، مثلما يفعل بنك التسليف اذ يخصم القسط مباشرة من الراتب، فهذه الديون تسدد من راتب المواطن على الا تزيد على 30 في المئة من قيمة الراتب، وهذا يعني ان الحكومة ستتسلم اموالها كاملة دون ان ينقص منها فلس واحد، وهذه العملية نقوم بها مرة واحدة، لأن البنك المركزي لن يعيد الخطأ الذي وقع فيه قبل ثلاث سنوات مرة اخرى.

ثانيا ....
جريدة الراي بتاريخ 24 اكتوبر 2009 ( الموقف الثاني ) - بداية التراجع والتسويق لفكرة طرح تعديل على صندوق المعسرين والتراجع عن الدعوة لشراء فوائد مديونية المواطنين من قبل الحكومة...



الزلزلة: المحمد منفتح لإيجاد حل لمشكلة المقترضين... لكن بعض الوزراء «يُجيّرون» الحكومة وفق هواهم


وماذا بالنسبة للحلول خصوصا صندوق المعسرين؟
- رأت الحكومة ان صندوق المعسرين هو الحل الامثل، وعندما يُعلن وزير المالية ان المتقدمين 12 ألفاً والمقبولين نصف هذا العدد، فماذا حدث بالنسبة للبقية، خصوصا ان معظم الناس يعانون ولايمكن للصندوق ان يحتويهم، ونحن نقول الحلول تكمن اما عن طريق الودائع التي تغني فوائدها عن فوائد قروض المواطنين او اخذ نسبة الواحد والنصف في المئة التي تذهب من البنوك إلى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي توضع كبديل عن فوائد المواطنين، لان المؤسسة اصبحت متخمة بالأموال التي لا نعرف ماذا نفعل بها إلى الآن، او في اسوأ الاحوال بامكان الحكومة ان ارادت تعديل شروط صندوق المعسرين وتعديل بعض الحلول لانهاء هذه المشكلة، والقضية الرئيسية ليست من هو صاحب الحل او من هو السباق إلى وضع الحلول انما القضية تكمن في ان هناك طبقة كبيرة من المواطنين تعاني من ازمة مالية خانقة وهم محتاجون إلى حل.

ثالثا ...
جريدة الراي بتاريخ 26 أكتوبر 2009 ( الموقف الثالث ) - الانقلاب الكبير والدعوة الى اجراء تعديلات على صندوق المعسرين ويقدمها النائب بنفسه نيابة عن الحكومة والتوافق مع الشمالي بعد ان انتقده سابقا... ونسف فكرة شراء فوائد المديونيات....



الزلزلة: تعديلات جوهرية على صندوق المتعثرين لحل مشكلة القروض


اكد النائب الدكتور يوسف الزلزلة ان التوافق الحكومي - النيابي الذي اعلن عنه وزير المالية مصطفى الشمالي يوم أمس الاول حول ملف قروض المواطنين تحدد في معالجة الملف من خلال قانون صندوق المتعثرين.
واعلن الزلزلة في تصريح لـ«الراي» انه
تم الاتفاق مع الفريق الحكومي من خلال اللقاءات الفردية السابقة على تعديل مواد قانون صندوق المتعثرين.
***********************************
دكتور لا أريد ان أعلق .. لأن سالفتك مو بس تقهر الا تموت من القهر .... دكتور انت عضو مجلس امة مو مجلس الوزراء .. دكتور انت لسان الامة لا الناطق باسم الحكومة ... دكتور دورك تدافع عن مصالح الامة والشعب لا مصالح الحكومة... دكتور راجع مواقفك وتصريحاتك .... دكتور لا تنسى قسمك ... دكتور اذا نسيت من نجحك ... ترا الي نجحوك ما ينسون مواقفك ... دكتور تراك صج قهرتنا....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق