13 سبتمبر 2009

يا زهراء .... اعذري تخاذلنا



اعذرينا سيدتي....اعذرينا مولاتي.... اعذرينا يا سيدة نساء العالمين.... سيدتي نبكيك صباح مساء.... ندعو المولى عزوجل في كل ساعة منادين منتحبين ( يا ليتنا كنا معكم ... فنفوز فوزا عظيما) ... سيدتي وعندما جاءت الساعة لم نكن متواجدين.... سيدتي اعذري تخاذلنا ... اعذري تقاعسنا.... سيدتي صمتنا ليس ضعفا ولا قلة.... بل تخاذل ... غرتنا الدنيا ... فالتاجر حامل هم تجارته ويخشى على مصالحه ... ونوابنا في المجلس يخشون أن يفقدوا أصوات العامة .... والمثقفون يترفعون عن الخوض بهكذا مواضيع.... والكتاب من أصحاب الرأي يخافون على رزقتهم.... والإعلاميون يخشون القانون ....وووو
سيدتي أشكو إليك أوليائك ممن حجبوا صوتنا ومنعونا عن نصرتك.... فصمتنا وسكوتنا وتخاذلنا .. فُرض علينا ... سيدتي أوليائكم يشاركون بتكميم أفواهنا .... سيدتي نشتكيك أوليائك الذين صار همهم الدرهم والدينار....وكرسي الوزارة...
اعذرينا سيدتي لا يريدونا ان نتحدث.... فالسيد (فضل الله) الآن حليفهم .... ومصالح الدنيا أهم عندهم ...اعذرينا سيدتي لا نستطيع ان ننتقد صحيفتهم فهي الداعمة لحزبهم .... اعذرينا سيدتي فقنواتهم وفضائياتهم مرتبطة بمصالحهم ...سيدتي انشغلنا بالدفاع عن مصالحنا ومكاسبنا ومناصبنا.... ونسينا مظلوميتك...
سيدتي أوليائك كثر ... ولكنهم كغثاء السيل..
إلي يقهر ....
صمت كتاب الزوايا والمقالات في كل جرايد الكويت عن ما قيل في إحدى حلقات (بيني وبينكم) .... كتاب جريدة الراي معذورين لأن محد يقطع رزقه بيده وبعدين الدفاع عن وزير الاشغال د.فاضل صفر أهم من هذا الموضوع.....

الي خفف القهر...
الشيخ محمد جمعة....
شاهد تعليقه بجزئيه على الرابطين التاليين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق